-->

 

هل يجوز إخراج زكاة الفطر دقيق أبيض



هل يجب عليه إخراج زكاة الفطر دقيق الأبيض؟ فكما هو معروف، فإن ما يجب إخراجه في زكاة الفطر هو طعام المتعارف عليه عند أهل البلد، فله أن يخرج مما يأكل هو وأهل بيته من الأرز والمحوابيب والتمر وغيرها من أنواع الطعام، وفي مقالنا التالي عبر موقع المحتويات سوف نتعرف فيما إذا كان يجب إخراجه زكاة الفطر من البيض الأبيض أم لا؟

هل قام بإخراج زكاة الفطر دقيق أبيض

يجب إخراج زكاة الفطر دقيق الأبيض، لأن الاستعداد في زكاة الفطر أن تخرج مما يتناوله الناس المهمين كان، والقول بجواز إخراج في زكاة الفطر هو مذهب أبي حنيفة وأحمد -رحمهما الله- وقال فيه ابن تيمية وابن عثيمين، وقد نبّه العلماء على أن أخرجوا التنظيف يكون بالوزن، أي بوزن الصاع من الحب، وذلك لأن صاع الصباح أقل من صاع الحَبّ، مع الحفاظ على صاعًا من دقيق، فيكون قد يجمع صاعًا من الحَبّ وهذا غير جائز، وقال الشيخ ابن عثيمين: “فلو أنه دفع صاعًا من دقيق البر أو الشعير يمكن يجزئ، ولكن على أن يكون المعتبر في قضاء الوزن، لأن الحَب إذا طُحن أجزأ عنه، فالصاع من الصيام يكون صاعاً إلا سدس من الحَب تقريباً”.[1]


كمية زكاة الفطر

مقدار زكاة الفطر هو صاع عن كل فرد من أفراد الأسرة الصغيرة والكبيرة، الذكر والأنثى، العاقل والمجنون، صاع من الأقوات كلها، فقد تكون زكاة الفطر صاع من الأرز، وواع من البرّ، واع من التمر، أو من المطبخ، أو من الجوع وغيره من زراعة أنواع المتعارف عليها في البلاد، والصاع هو أربع حفنات باليدين المملتين، فالصاع أربعة أمداد، والمُد حفنة باليدين المملوءتين، والأربع حفنات صاع، وبالوزن الصاع يساوي أربعمائة ملقال وثمانين مثقال، والمدّ مائة وعشرون مثقالاً، فالنتيجة: أن زكاة الفطر من قوت البلد أي كان ، هكذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس أن يتصدوا بصاع من التمر أو صاع من الشعير أو صاع من الزبيب إلى آخره، وقد فرض النبي -صلى الله عليه- زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، وأخرجه الصحابة والتابعين صاع من تمر، وصاع من شعير، وصاع من برّ وغيره مما هو متعارف عليه من أنواع الطعام، هذا البلد جاهز على الكبير والصغير، وقال بعض أهل العلم أن نصف الصاع يجزئ، والحقيقة: أنه لا بد من صاع من جميع الأقوات التي في.[ 2]


وقت إخراج زكاة الفطر

  • لإخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يجب تأجيلها تأجيلها إلى ما بعد الصلاة، فمتى تم تأخيرها، فهل يعتبر صدقة من الصدقات وليس زكاة، ويمكن للمسلمين إخراجها قبل يوم العيد بيوم أو أشهر، وبالتالي أول وقت لإخراج زكاة الفطر ليلة الثامن. الثاني من رمضان، لأن الشهر يكون تسعة وتسعة وثلاثين، والصحابة رضوان الله عليهم يخرجونها قبل يوم العيد بيوم أو آمن، ومصرف زكاة الفطر هو الإفطار والمساكين، وسبب فرض زكاة الفطر على العباد هو طُعمة للمساكين، وتزكية وطهره للصائم من اللغو والرفث، تم إخراج زكاة الفطر نقدًا من جمهور أهل العلم، بل تم إخراجها من المطعم.[3]

  • في نهاية مقالنا تعرفنا على هل قام بإخراج زكاة الفطر الدقيق الأبيض نعم قام بإخراج زكاة الفطر من اليقظة متى هو طعام لأهل البلد الذي يقطنه، وإخراجه من أي نوع من أنواع الأكلات من البرّ والزبيب والتمر وغيرها، وتعرفنا على وقت إخراج زكاة، ومقدار زكاة الفطر .