-->

 







حديث عبدالله بن أنيس عن ليلة القدر من أحاديث التداول عن ليلة القدر، ولكن ما هو الموضوع الحديث وما الذي يحلل، هذا ما فردينا من أجل هذا المقال عبر موقع معلومات لنكون على دراية بصحّة هذا الحديث سندًا ومتنًا.

ليلة القدر

هي ليلةٌ عظيمٌ أنزل الله -سبحانه وتعالى- فيها أعظم الكُتب السَّماوية وأشرفها، ففيها كان نزول القرآن الكريم، قال في سورة القدر: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}،[1] وتتميز هذه الليلة ببركتها وما بينها خير منِ وفضلٍ عظيمٍ، وقال -سبحانه وتعالى- واصفاً الخير في هذه الليلة: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}،[٢] ولا يخفى على مؤمن الأجر الذي سيناله في حال تصرفها.[٣]


وفي هذه الليلة تُقدَّر الآجال والأرزاق وكتب الملائكة في اللوح المحفوظ كل الأعمال والحوادث التي قُدِّرت على الإنسان، فتفصّل كل الأمور المُحكمة بأمر الله وعِلمه ومشيئته، وقال -سبحانه وتعالى- في وصف هذه الليلة: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}.[2][ 3]


فكرة ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، ومن أجل ذلك طلب النبي -عليه الصّلاة والسّلام- من صحابته بذل جهد في عبادتهم في 6 العشر علّهم حتى لاون ليلة القدر فيها تُغفَر الذنوب ويكثر العفو والغفران منه -سبحانه وتعالى- وذلك لمن قام بتلك الليلة إيمانًا واحتسابًا.[3]


حديث عبدالله بن انيس عن ليلة القدر

لقد وعدت العديد من الأحاديث النبوية بليلة القدر وفضلها، ولكن كان من بين تلك الأحاديث الضفيف والصريح، بل كان من بين تلك الأحاديث المنكر وغيره، ومن بين الأحاديث التي وصلتنا حديث عبدالله بن أنيس عن ليلة القدر، وهو من أصحِّ الأحاديث التي تصل لتتحد ميقات ليلة القدر، فعن عبد اللهِ بن أُنيسٍ -رضِيَ اللهُ عُنهُ- نَبَي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-- قال: «أُريتُ ليلةَ القَدْر، ثمَّ أُنسيتُها، وأَراني صُبحَها أسجدُ في وطِينٍ، قال: فَمُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعِشرين، فصلَّى رسولُ». الله -صلى الله عليه وسلم- فانصرف، وإن أثَرَ الماء وتِّين على جابهته وأنفه. قال: وكان عبدالله بن أُنيسٍ يقول: ثلاث وعِشرين”.[4][5]


فوائد ليلة القدر
حديث عبدالله بن انيس عن ليلة القدر


  • ولليلة العديد من الفوائد والثّمرات التي تعود على المسلم في جميع حالاته، فوائد وثمرات تشمل دنياه من سكينة واحة، والفوائد تكون له في صحائفه يوم الحساب وماة الفوائد ما يأتي:[3]

  • أنزل الله -عزّ وجل- القرآن الكريم في هذه الليلة.
  • يُضاعف الله -سبحانه وتعالى- العمل الذي تمتلكه الأيدي العاملة خيراً من ألف شهر.
  • ينزل الملك جبريل ومعه الكثير من الملائكة في هذه الليلة المباركة إلى الأرض ليؤمجنون على دعاء المسلمين، إلى أن يحين وقت طلوع الفجر.