افضل اعمال ليلة القدر للحائض

	افضل اعمال ليلة القدر للحائض

أعمال ليلة القدر للحائض ترغب الكثير من النساء في التعرف عليها حتى لا يفوت الحائض فيها النفحات والخيرات التي يمن الله بها على أهل الأرض في تلك الليلة، فقد توافق العشر الأواخر من رمضان أو بعضها كون المرأة حائض ومن ثم لا يبدأ من الصيام في نهار رمضان أو الصلاة في ليله، وفي موقع محتويات لا نعرف على الكثير من الأعمال والطاعات التي يمكن للحائض القيام بها في ليلة القدر على وجه الخصوص وفي العشر الأواخر من رمضان بشكل عام.

أعمال ليلة القدر

الحائض يحرم عليها الصيام سواء كان صيام الفريضة أو النافلة، وعويلها أن تقضي الأيام التي أفطرتها في رمضان، كما يحرم عليها الصلاة، ولا تطالب بقضاء ما فاتها منها، ويحرم عليها كذلك الطواف بالكعبة أو المكث في المسجد والاعتكاف فيه، إلا أن الحائض يمكن اغتنام ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان في الكثير من الأعمال الصالحة التي تنال بها الفضية هذه الأوقات الطيبة المباركة، وفيما يلي أعمال ليلة القدر للحائض يستطيع الإتيان بها:

نية

كما قال العلماء، فإن النية خير من العمل، والنية هم علماء التجارة، حتى يصلوا إلى المسلمة ما بلغه بالعبادة، والمرأة يمكن إصلاح النية قبل دخول العشر الأواخر من رمضان وعقدها على صلاة ليلة القدر والجهد فيها، وإذا دخلت العشرة الأواخر اجتهدت في بدايتها حتى إذا ما دخلت ليلة القدر وهي حاتئ كتب لها أجر القيام والجهد كما في الليالي السابقة عليها.

ذكر الله

من أفضل أعمال الصالحة التي يمكن للحائض القيام بها في ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان الإكثار من ذكر الله، فتكثر الحائض من التسبيح والتهليل والتكبير والهوقة، وأكثر من ذكر الله المطلق، والذكر من سبب معية مولى -سبحانه وتعالى-، والمسلم سواء كان رجل أو لا تعتبر المرأة أمورًا على كل حال وفي كل موضع، والحائض يمكن أن تختص بالإلكترونيات أو موانع وإحياء الليل في ذلك.

الدعاء

الدعاء هو بوجود وهو من أفضل أعمال ليلة القدر للحائض، وأفضل الدعاء في ليلة القدر هو الدعاء بالعفو والمغفرة، وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- من أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يتهجّد ليلاً، قائلاً: “اللهم لك الحمد أنْتَ قيِّم السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لك مُلْك السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومن فِيهِنَّ، ولَكَ والأَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَاتِ والأرْضِ، ولَكَمْدُ أن ْتَ الحَق ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَولُكَ حَقٌّ، والنَّةُ حَقٌّ، والنار حَقٌّ، والنَّبِيُّون حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ -صلّى اللهُ عليه وسلم- حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُم لك أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإِلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكََاصمْتُ، وإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدْ ْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إله إلَّا أنْتَ”.[1]

الدقة

• الحائض لا تمتنع عن الصدقة الفقير والمحتاج حال حيتها، والصدقة وإخراج المال من أفضل الطاعات والقربات لله -سبحانه وتعالى- في رمضان غير وفيه، وعليه الصلاة والسلام من أجود، وأجود ما يكون في رمضان، كما أن الصدقة سبب رفع البلاءفريج الكرب وشفاء الأمراض و مكافحة أمراض الرب -سبحانه وتعالى-.