للفقراء في ميزان حسناتكم -->

 

للفقراء في ميزان حسناتكم



بالنسبة للفقراء في ميزان حسناتكم من الأسئلة التي يجب توضيح إجابتها ، فقد عمل دين الإسلام على بيان حق الفقير على الغني ، وجعل ذلك من الأعمال الصالحة التي لا تصلح. لكثير من الأجر والحسنات التي تؤخذ في ميزان حسنات الإنسان ، وفي هذا المقال نلقي الضوء على أجر عطاء الفقراء في ميزان حسنات الإنسان ، كما سنعرف بفضل العطاء في الإسلام.


للفقراء في ميزان حسناتكم

بالنسبة للفقراء في ميزان حسناتكم ، فإن عطاءكم من صفات يجب أن يمتلكها المسلم ، وعليه أيضًا أن يربي أولاده ويعلمهم. وتشجيعهم على ذلك من خلال بيان أجر العطاء الذي يزيده الله تعالى في حجم أعمال الإنسان الصالحة كلما زاد عطائه. 


إعطاء

العطاء صفة متأصلة تشبه صفة الكرم والكرم والكرم تجاه الآخرين ، فالعطاء في الإسلام مرغوب فيه في كثير من الأحيان ، ويكون أحيانًا واجبًا ، كما أنه واجب في بعض الحالات ، مثل فرض الزكاة ، ولعل العطاء من الصفات التي رافقت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ورافقته في مواقف كثيرة ، لا تقتصر على المقربين منه ، لكن عطاءه شمل الأعداء وغير المسلمين. .


نعمة العطاء

النفقة في سبيل الله تعالى ، والعطاء لغيرهم دون انتظار مقابل منهم ، أو إلحاق ذلك بالمن أو الأذى ، من الأمور التي يجازي فاعلها في الدنيا والآخرة ، وتصلي الملائكة عليه. ليحل محل ما ينفقه من مال أو غيره بآخر أفضل ، وقد جاء ذلك صراحة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله - صلى الله عليه وسلم -في حديثه الشريف: “ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا“، وكذلك فإنَّ الله تعالى يُضاعف الأجر للمُنفق في سبيله أضعافًا مُضاعفة، وقد ورد ذلك في قوله تعالى في كتابه الكريم: “مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ“، والله أعلم.