من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة
من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة |
من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة سؤال يحمل في طياته الكثير من الحكمة والدروس ، لإلقاء نظرة على تفاصيل حياة الصحابة الكرام وقصصهم الكثير من الفضل ، فهم قصص التي تحفز المرء على الطاعة والعبادة والصبر والأجر في سبيل الدين الإسلامي ، وكذلك إظهار صفات المؤمن الصادق من خلال صفات الصحابة العظماء ومواقفهم المليئة بالأخلاق الرفيعة ، وفي هذا المقال نورد ما يلي: تسليط الضوء على حياة أحد الصحابة الكرام حكيم بن حزام.
من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة؟
الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة هو حكيم بن حزام ، كانت الكعبة في العصر الجاهلي مفتوحة وكان من الممكن دخولها ، ولما دخلت والدتها جاءها المخاض ، وكان هو الصحابي الوحيد الذي ولد داخل الكعبة المشرفة وهو ابن شقيق خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأول ، لأنه كان صديقاً له. الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة الإسلامية ، فلم يؤذيه أو يسيء إليه بعد البعثة ، بل استمر في التودد إليه وحبه ، إلا أنه تأخر حتى دخل الإسلام. [ 1]
حكيم بن حزام
هو حاكم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي ، وهو ابن أخ أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. كان من أصدقاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة ، وتمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون من رواد الإسلام ، وهو كان سعيدًا جدًا بدخوله الإسلام ، وكان من سادة قريش ، وكان معروفًا بكرمه وحضوره وشدة إنفاقه وارتباطه بالرحم. واتفقت الروايات خويلد على أن حكيم بن حزام من الصحابة الذين تمتعوا بأخلاق عالية وحس عقل حتى قبل دخولهم الإسلام. [2]
اسلام حكيم بن حزام
تأخر حكيم بن حزام حتى دخل الإسلام أسلم قبل فتح مكة المكرمة بيوم واحد ، إذ كان يبلغ من العمر ستين سنة حين أسلم ، ثم عاش في الإسلام ستين سنة فأسلم الإسلام وحسنه. دين الاسلام. الحزام رضي الله عنه: أفرج عن جهل مائة رقبة ، وحمل مائة إبل ، فلما أسلم حمل مائة جمل ، وحرر مائة عنقه ، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله ما أفعله بجهل منك أقسم به ، بمعنى أن أبرر به ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد قبلتِ الخير الذي سبقك ، والله صالح ”[3] ، وهو حق الاقتراب منه وإلى حسناته [4].
صفات حكيم بن حزام
بعد أن ذكرنا من كان الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة ، ننتقل إلى شرح أبرز خصائصه. حكيم بن حزام من الصحابة الكرام الذين تمتعوا بكثير من الصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة قبل دخوله الإسلام وبعده ، ومن هذه الصفات نذكر: [5]
العلم الواسع: كان عالما ومعلما جدا ، فهو من أهل الأنساب في قريش.
الكرم: كان كريمًا وكريمًا جدًا ، وعرف بتحرير العبيد قبل الإسلام وبعده.
عفة النفس: كان كريمًا وعفيفًا ، لم يقبل الذل أو الذل على نفسه.
القناعة: عُرف بقناعته بعد الإسلام ، فيمتنع عن نصيبه ونصيبه خوفا من أن يميل إلى المنكر.
الأخلاق الرفيعة: إذ كان من الذين كانوا يتمتعون بأخلاق عالية قبل الإسلام ، فعند إسلامه زاد إقباله على الخير والخير.
شاهدي أيضاً: من الصحابي الملقب بـ "فكر العرب"؟
وبهذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي يبين من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة وهو حكيم بن خزام كما عُرف وقصة إسلامه ، و وذكر أبرز الصفات التي كان يتمتع بها.