صحة حديث علامات ليلة القدر

	صحة حديث علامات ليلة القدر

صحة حديث علامات ليلة القدر فقد ورد عدد من الأحاديث النبويّة الصحيحة علامات عن ليلة القدر وأماراتها ووقتها، فهي في العشر الأواخر من شهر رمضان، تقع في الليالي الوترية، وفي مقالنا التالي عبر موقع المحتويات سوف نتعرف على صحة الأحاديث التي وردت عن النبي -صلى الله صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر.

صحة علامات ليلة القدر الجديدة

ورد عدة أحاديث شريفة عن ليلة القدر وعلاماتها وأصح هذه الأحاديث وأكثرها تفصيلاً لعلامات الأكل الليلية هو حديث أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَمِعْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ يقولُ: وَقِيلُ له إن عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن قَامَ السَّنَةَ). الأصَاب لَيْلَة القَدْرِ، فَقالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ، إنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، يَحْلِفُ ما يَسْتَثْنِي، وَوَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هي، هي اللَّيْلَةُ الَّتي أَمَرَنَا به. اَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بَكِيَامِهَا، هِي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَومِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا)[1]، فقد أخبرتنا الحديث الشريف أنها في العشر الأواخر في رمضان، ضبط ليلة السابع والعشرين منه، وأبرز دليل أو علامة من العلامات التي تشير إلى نهاية ليلة القدر هي طلوع الشمس لا شعاع لها، بل تكون نقية لا يُرى لها ممتدة، فينتشر ضوئها بدون شعاع، كما يضيء القمر بلا شعاع، وقد اختلف في تحديد وقت ليلة القدر، ولكن وصلت الأقوال أنها في الليالي الوتريّة من العشر الأواخر في رمضان.[2]

أصح ما ورد من أحاديث في ليلة القدر

وعدد من الأحاديث الصحيحة في ليلة القدر، وأصح هذه الأحاديث هي:[3]

عن عائشة أم المؤمنين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كان رَسولُ اللَّهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- يُجَاوِرُ في العَشْرِ أوَاخِرِ من رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ أوَاخِرِ من رَمَضَان)[4].

عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)[٥].

عن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ ناسًا منكُم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبْعِ الأُوَلِ، وأُرِيَ ناسٌ مِنكُمُها في السبْعِ 

الغَوابِرِ، فالْتَمِسُ في العَشْرِ الغوابِرِ)[6].

عن أبي سعيد الخدري قال: (عَنْ أَبي سَلَمَةَ، قال: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ القَدْرِ، فأتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيّ -رَضِيَ اللَّهُ عنْه-، وَكان لي صَدِيقًا، فَقُلتُ: أَلَا تَخْرُجُ بنَا إلى النَّخْلِ؟ فَخَرَج وَعليه خَمِيص). َةٌ فَقُلتُ له: سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- يَذْكُرُ لَيْلَة القَدْرِ؟ الله -صلى الله عليه وسلم-، فَقال: إني أريتُ لَيْلَةَ القَدْرِ، وإنِّي نَسِيتُهَا ، أَوْ أُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ أوَاخِرِ مِن كُلِّ وِتْرٍ، وإنِّي أُرِيتُ أَنِّي أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ)[٧].

عن عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَرَج النبيُّ -صلى اللهُ عليه وسلم- لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلَاحَى) فُلانٌ وفُلانٌ، فَروفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ، والسَّابِعَةِ، والخَامِسَةِ)[٨].

الدعاء في ليلة القدر

• ليلة القدر هي من الليالي التي يجيب فيها الدعاء، لذا ينبغي للمسلم أن يُكثر فيها منه، وقد ورد عن عائشة أم المؤمنين أنها سألت النبي عن أفضل دعاء في ليلة القدر فقال: (قولي اللَّهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عنِّي)[9]، فيت معين على المسلم أن يكرر هذا الدعاء في ليلة القدر، وأن يتزوجه على ما سواه من أدعية، لأنه لفظ أفضل الخلق لأحب زوجاته محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الدعاء يؤكد لنا أن ليلة القدر يراد الأخرى لا الدنيا، لأن من الناس يصدق أن ليلة القدر إنما وقت للدعاء للمطالب الشخصية، ولا يمكن الإنكار على من يدعو في ليلة القدر في أمر دنيويّة، ولكن يجب على العبد أن لا ينسى نصيبه من الدعاء للآخرة ولا يغفل عنها.[10]