هل الانماط حرام
![]() |
هل الانماط حرام
هل الأنماط ممنوعة؟ مصطلح الأنماط هو أحد المصطلحات التي انتشرت كثيرًا في السنوات القليلة الماضية ، وهو مصطلح يشير إلى طريقة لتحليل شخصية الفرد من خلال حركات أو مظاهر معينة أو حتى طريقة للمشي ، أو طريقة الكتابة. ما مدى صحة هذا العلم وتوافقه مع الشريعة؟ هذا ما سنتعرف عليه في محتويات الموقع في الأسطر القليلة القادمة.
هل الأنماط حرام؟
الأنماط هي إحدى المصطلحات التي تسمي الأشياء بدون اسمها القانوني ، فهي طريقة للكشف عن شخصية الشخص من خلال نمط خط يده ، أو لون عينيه ، أو طريقة مشيه ، أو أشياء أخرى. هو علم محرم لا يجوز ، ويعتبر نوعا من الشرك بالله ورمي الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى ، حيث يعتمد علم الأنماط أو تحليل الشخصية على علوم مأخوذة من كتب دينية يهودية ، وما لديهم من التهدئة والشرك ، وكذلك تكهنات رجال الدين والرهبان في الأديان الأخرى ، حيث يقوم هذا العلم على أمور فلسفية غير واضحة ولا أساس لها ، على سبيل المثال ، يدعون معرفة شخصية الفرد من خلال لونه المفضل ، أو من خلال هوايته الحبيبة ، أو بالحرف الأول من اسمه ونحو ذلك ، وفي الحقيقة هذا الأمر الذي يسمى بلاطات هو نوع من التكهنات والعرافة ، ولكن بطريقة مختلفة ، ملتوية وغير واضحة ، ينخدع بها الناس. لتحليل ما هو ممنوع تحت غطاء العلم والمعرفة والفلسفة ، وهذه كلها أمور لا أساس لها ولا يوجد دليل شرعي يسمح بها. [1]
هل الأنماط ممنوعة في الإسلام ويب؟
ينقسم علم تحليل الشخصية أو علم الأنماط إلى قسمين ، القسم الأول: الذي يقوم على تحليل الشخصية من خلال أمور غير مرئية مثل تحليل شخصيتك من طريقة نومك ، ومن طريقة مشيك ، ومن طريقك. تجلس من لون عينيك ، أو تحلل شخصيتك من خلال مظهرك ، أو من خلال شكل أنفك أو حاجبيك ، وما إلى ذلك ، فهذه تعتمد كليًا على الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى. هو علم الأنماط المباحة ، وهو نوع من العلم يمارسه العلماء وعلماء النفس والمعالجون في تحليل شخصية المريض أو الشخص من خلال أمور علمية واضحة ومستقرة ، ووفق استدلالات واضحة تعكس الشخصية الحقيقية. نمط الشخص ، وذلك من خلال مقابلة الشخص وسماع أقواله ومعرفة سلوكه ومشاعره وتطلعاته وأسراره ، ثم البحث عن دلالات هذه الأمور بطرق واقعية ، وعلى أسس علمية صحيحة بعيدًا عن العرافة أو الجهل. [2]
ألعاب تحليل الشخصية
غالبًا ما تكون هذه الألعاب غير مبنية على أسس علمية صحيحة ، وهي مزيج من الأكاذيب والخداع والتكهنات ، وبعضها مبني على دراسات علمية ، مثل علم الأنماط ، وهي مباحة وغير جائزة ، وأكثرها. تعتمد نماذج التحليل على التكهنات بأمور غير مرئية ،