من مناقب الصحابي الجليل أبي صرمة رضي الله عنه أنه شهد بدرا -->


من مناقب الصحابي الجليل أبي صرمة رضي الله عنه أنه شهد بدرا


ومن فضائل الصحابي الجليل أبو سرمة رضي الله عنه أنه شهد بدر. وهو من الصحابة الذين كان لهم أثر كبير في السيرة الإسلامية. وروى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عددًا من الأحاديث ، وشارك في عدد من الغزوات والمعارك ، منها غزوة بدر ، وفي مقالنا التالي نتعرف على الصحابي أبو سرمه. .


من هو الصحابي العظيم أبو سرمه؟

أبو سرمة: هو مالك بن قيس أبو سرمة بن مرثاد بن مازن بن تميم بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج ، الملقب بأبي سرمة ، وقيل: لقبه قيس بن سرمة. سرمح الأنصاري ، واختلف اسمه ، فقال: قيس بن مالك ، وقيل: مالك بن قيس ، وهو من أهل المدينة ، وسمَّاه البعض ، مثل ابن مندة: ابن أبي خاطمة ، يقال أنه من ابن مازن النجار الذي شهد معركة بدر محمد بن قيس وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن كعب القرزي ، وقيل: أبو سرمة ، الذي نزلت فيه الآية الكريمة: {كل واشرب حتى يظهر لك الخيط الأبيض من السطر من السطر [1].}


ومن فضائل الصحابي الجليل أبو سرمة رضي الله عنه أنه شهد بدر.

بيان صحيح ، فقد شهد أبو سرمة معركة بدر مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما شهد معارك أخرى مع النبي محمد بن كعب القرزي ومحمد بن قيس وابن. محيرز ولؤلؤة ، وأشهر الأحاديث التي رواها أبو سرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم: حدثنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما في تسلسلهما إلى أبي. عيس: حدثنا قتيبة عن الليث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي صرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: من آذى الله أضره ، ومن شدد قسّه الله. وروى الضحاك بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيرز قال: قال له أبو سعيد الخدري وأبو سرمة: سبيا في غزوة بني المصطفى. وأراد أحدنا أن يتزوج ، والبعض منا يريد أن يستمتع به ويبيعه ، فتراجعنا في العزلة ، وقال بعضنا: جائز ، فذكرنا النبي صلى الله عليه وسلم. - وعرفنا أن العزل جائز. [3]


فضائل أخرى من الصحابي العظيم لأبي سرمه

كان أبو سرمة رفيقًا قال الحق ، ولم يقل الباطل قط ، مهما كلفه ذلك ، فمجّد الله تعالى حتى في عصر الجاهلية ، وكان شاعراً في الشعر ، وله أشعار جيدة. قوله تعالى: [4]


الحمد لله في المشرق كل صباح .. شمسها وكل هلال يشرق


فيقوله:

حج إلى قريش بعشر ... يتذكر ما إذا كان قد التقى بصديق مواساة

ويعرض في أهل الفصول بنفسه ... لم ير أحدا يسكن ولا يرى المتصل

لما جاء إلينا واستقرت فيه النوى ... وأصبح مسرورًا بلطفه ورضاه

و ما يخشى ظلام الظالم صار ... بعيدا و لا يخاف من الظالمين.

صرفنا عليه من معظم أموالنا ... وأنفقنا عليه وقت الغضب والتعاطف

نحن معادون لمن هو طبيعي بين كل الناس ... كلنا حتى لو كان الحبيب هو الأفضل

ونعلم أن الله ليس إلا هو ... وأن كتاب الله قد صار هادياً

وفي نهاية مقالنا تعرفنا على فضائل الصحابي الجليل أبو سرمة رضي الله عنه أنه شهد بدر هو مالك بن قيس أبو سرمة بن مرشد بن مازن بن تميم بن ثعلبة بن عمرو. بن الخزرج الملقب بأبي سرمة ، ويقال إن كنيته قيس بن سرمة ، وتعرفنا على بعض فضائله وشهوده على غزوة بدر ومعارك أخرى.