-->

 

آيات قرآنية عن الموت



تعددت الآيات القرآنية عن الموت ، فقد تضمن كتاب الله تعالى العديد من الآيات القرآنية الشريفة التي تتحدث عن الحياة والموت والقيامة والحساب ، وعن طبيعة كل منها ، وهذا خير دليل على ذلك. شمولية القرآن الكريم ، بدليل قوله تعالى:“وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ”.



آيات قرآنية عن الموت

ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات الكريمة التي تتحدث عن كل من الحياة والموت وتبين ماهية الأثنين، من ضمن تلك الآيات الشريفة، ما يلي:


قال الله تعالى في سورة النساء: “أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا”.

قال الله تعالى في سورة الزمر: “إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ”.

وقال الله تعالى في سورة آل عمران: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”.

قال الله تعالى في سورة العنكبوت: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ”.

قال الله تعالى في سورة المؤمنون: “ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ”.

وقال الله تعالى في سورة الجمعة: “قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”.



بعد الموت في الإسلام

الروح تخرج وتصعد إلى الجنة بعد الموت ، فإذا كان الميت من التقوى والعدل فتفتح روحه أبواب الجنة لدخول الجنة ، وإن لم يكن من أهل البر والتقوى فتعود روحه إلى أسفل الدنيا ، ويدل على ذلك ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في لحظات أسر الروح وصعودها. قال: إن العبد المؤمن إذا كان مطلوباً من الآخرة واضطراب الدنيا أنزل على الملائكة ذات الوجوه البيضاء كالشمس ، بكفن نعوش الجنة ، حنوت الجنة ، فيجلسون له مد البصر ، و ثم يأتي ملك الموت حتى يجلس على رأسه ويقول: يا أيها الروح الطيبة ، اخرج إلى مغفرة الله ورضاه.


قالوا إنهم يخرجون يتدفقون مثل قطرة في جلود المياه ، يأخذها. إذا لم يدعوا لهم بيده ، طرفة عين يأخذونها ، فيدجلونها الكفن حتى حنوت ، يخرج منهم قطيب أنفاس مسكت على وجه الأرض ، فقال: فاغتن بهم ولا تمر عليهم بملء قال الملائكة: ما هذه الروح الطيبة؟ سيقولون: فلان ، ابن فلان ، بأحسن أسمائه التي كانوا يطلقون عليها في هذا العالم ، وينتهي بهم الأمر معه إلى الجنة السفلى ، وسوف يفتحون له. ، وسوف يفتح له…. "


 

ما هو عالم البرزخ؟

وقد جاء في كتاب الله الكريم: "وخلفهم برزخ حتى يوم قيامهم". البرزخ هو ما بين الموت والقيامة ، وقيل: هو حجاب يفصل بين الموتى ورجوعه إلى الدنيا ، ويفصل بين الآخرة والدنيا ، ويعتبر البرزخ من أولى شروط الآخرة. . مباشرة بعد الموت ، وكلمة البرزخ ليست مرادفة لكلمة الموت ؛ لعموم البرزخ من عامة الناس ، حتى من مات غرقا أو أحرقت جثته أو أكل سبعة أو حيتان كن في عالم البرزخ ولو لم يكن له قبر.


حيث أن القبر هو الحفرة التي يوضع فيها جثمان الموتى ، وهو معروف بضيقه وامتداده تحت الأرض ، ولا يوجد بداخله رفيق ولا صديق ولا رفيق إلا الأعمال الصالحة. ويكون القبر حفرة من حفر جهنم أو روضة من بساتين الحناء ، وهذا يعتمد على عمل العبد في الدنيا وما قدمه في سبيل الله وما فعله من خير.


ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العبد إذا وضع في قبره ، وتولى أصحابه وذهبوا حتى يسمع صوت خطواتهم ، أتاح ملكان ، فوقاده أقول له: ماذا فعل؟" تقولون عن هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم ، فيقول: أشهد أن عبد الله ورسوله ، فيقال: انظروا إلى كرسي نار الله أعبدلك عليه عرش الجنة ، النبي صلى الله عليه وسلم. : فيرحمه جميعاً ، والكافر - أو المنافق - فيقول ، قال: لا أدري ، تقولون ما يقوله الناس ، يقال إنه لم يقرأها ولا يقرأها ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ، ضربة. بين اذنيه.


هناك الكثير من الأدلة التي تدل على القيامة بعد الموت ، مثل قول الله تعالى: "نحن قدرنا الموت بينكم وما نحن بمسبوقان * أن نغير أمثالك وننسيكم في ما لا تعلمون * عندي تعلموا الخلق الأول. دون أن تتذكر ".


 

تقدير الموت على شخص

خلق الله تعالى الإنسان وقدر له الخلود ، ولكن لأجل ذلك البقاء والخلود هو انتقال من بيت واحد وهو حياة الدنيا إلى دار الآخرة ، والله تعالى جعل بني آدم العالم بالترتيب. لاختبار كل واحد منهم واختبار أيهما أفضل في الفعل ، ثم ينتقل كل منهم إلى منزل الآخرة ، ولكي يكتمل هذا الانتقال. من ترك الدنيا إلى دار الآخرة ، فقد جعل الله تعالى الموت ، وهو مكتوب على الخليقة كلها ، ويعتبر الموت انفصال الروح عن الجسد ، وانقطاع الاتصال بين كل منهما ، و الانتقال من دار الدنيا إلى دار الآخرة. الإنسان يكره الموت ، ويدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شيئين يبغضهما ابن آدم: يكره الموت ، والموت خير له من الفتنة ، ويكره). قلة المال ، ونقص المال أقل حسابًا ".




آيات قرآنية للوفاة

  • آيات قرآنية عن الاتعاظ
  • قرآن كريم عن الموت
  • اية قرآنية عن الموت mp3
  • آية وجعلنا لكل موت سببا
  • آيات قرآنية عن الصبر عند الموت
  • الحياة والموت في القرآن
  • ايه قرآنية عن تمني الموت