من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا

من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا
من ثمار محبة المؤمنين في هذا العالم؟ ومن الأمور المهمة التي يجب على المسلم أن يعرفها ، حيث أن الإسلام يحث على نشر المحبة بين أفراد المجتمع المسلم وتقوية أواصرهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: “أن الأرواحُ جنود مجنَّدةٌ، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف“. فالمؤمن لا يحب إلا من مثله من أهل الإيمان والولاء ، والمؤمن لا يكره إلا المنافق بقلب خبيث.
حب المؤمنين
على المسلم أن يحب المؤمنين ويتمنى لهم الخير ، فهو من خصال الإيمان. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) أي أنك تحب لأخيك المسلم الطاعة التي من فضلك. الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - كما تحب لنفسك ، وتكره على أخيك المسلم أن يرتكب النواهي والمعاصي ، كما تجبرها على نفسك ، وتحب لأخيك ما تحب لأجله. نفسك من كل مباح من طعام وشراب وثياب ، وهذا لا يعني أن تعطيه ما عندك. وهذه من الصفات الحسنة الأخرى وهي نكران الذات عند الحاجة ، وواجب الصديق الصالح أن ينصح صديقه بالله ويصلحه ، ولا يغلب عليهم بلطف على حساب الدين ، لأن الصداقة الحقيقية هي في الهدى والإصلاح ، كما قال عمر - رضي الله عنه -: رحمه الله. أظهر لي أحدهم أخطائي.
من ثمار محبة المؤمنين في هذا العالم
من ثمرات حب المؤمنين في الدنيا تأثرهم بأخلاقهم ، والرفقة الصالحة تعزز حب الخير في النفس وتزيد من الرغبة في الوصول إلى ما وصلوا إليه ، كما تساعد على تقوية الرغبة والعزيمة. وينظر الإنسان إلى نفسه ناقصًا مقارنة بالصالح ، وثمار محبة المؤمنين ورفقتهم لا تقتصر على هذا العالم. ومن الفوائد والأجر العظيم في الآخرة ، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة: ” رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه“، كما أن محبة المؤمنين من خصال الإيمان وسبب لدخول الجنة قال-عليه السلام-: “والذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا“، والصحبة الصالحة لا تنهار بعد الموت بل تستمر حتى يوم القيامة، قال-تعالى-:”الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ“، فتنهار كل العلاقات يوم القيامة، ويهرب الإنسان من أخيه وأمه وأبيه، ولكن تبقى الأخوة في الله والرفقة الصالحة.
من ثمرات حب المؤمنين في الدنيا تأثرهم بأخلاقهم ، والرفقة الصالحة تعزز حب الخير في النفس وتزيد من الرغبة في الوصول إلى ما وصلوا إليه ، وقد بينا في هذا المقال ما محبة المؤمنين وكيف تكون ، وقد ذكرنا ثمار محبة المؤمنين في الدنيا والآخرة.
