-->

 




هل يجب النقاب؟ وهو سؤال دار حوله خلاف دائم بين العلماء والمسلمين ، فالجميع على ضرورة الحجاب ، وهو ما يخفي رأس وجسد المرأة ، ولكن كشف الوجه هو ما يدور حوله الخلاف ، فيحذر لا بد من توضيح حكم الشرع في النقاب وتفضيله ، وهذا ما سيكون في هذا المقال.

لباس المرأة في الإسلام

قبل معرفة إجابة السؤال: هل يجب النقاب؟ حسن الحديث عن لباس المرأة المسلمة ، فقد وضع الله تعالى القواعد والأحكام والمبادئ العامة والخاصة التي تنظم حياة الناس بمختلف جوانبها من السلوك والأخلاق والأخلاق والمعاملات والشريعة. وجاءت نصوص لتوضيح القواعد والأحكام الموضحة لهم ، بما في ذلك تلك المتعلقة بأعمال العبادة من واجبات وحقوق وواجبات. وما يترتب عليه من ثواب وعقاب ، فإن الرجال والنساء متساوون في ذلك ، كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النساء رفقاء الرجال" [1]. ومن الأحكام الخاصة بالنساء من أمور لبسها وزينتها ونحو ذلك ، وفي الحجاب أو الحجاب.

هل يجب النقاب؟

في الإجابة على السؤال: هل يجب النقاب؟ النقاب أو الخمار: ستر المرأة وجهها مع جسدها ورأسها ، واتفق العلماء على وجوب تغطية المرأة رأسها وجسدها بالكامل بثوب فضفاض حتى لا يعلم من رآها. من أي شيء حتى لا يكون الثوب ضيقًا أو شفافًا ، لكن الخلاف بين الفقهاء هو ضرورة ستر المرأة وجهها وهو النقاب. وذهب جمهور العلماء إلى أنه لا حرج على المرأة في عدم تغطية وجهها بالنقاب بوجه لا بعورة. وأما بعض العلماء ، مثل أهل المذهب الحنبلي ، فإنهم رأيهم أن الوجه أعظم زينة للمرأة ، وضرورة سترها ، وأن النقاب واجب ، وقيل. والراجح قول المذهب الحنبلي في قوله: "لا تكشفوا زينةهم إلا ما ظهر عليهم". [2] ، وإجبار الله تعالى: "إذا سلتموهن المقتنيات فاسألوهن من وراء الحجاب ؛ فهذا أنقى لقلوبك وقلوبك" [3] ، ولا يلزم الحديث مع النساء وراء الحجاب إلا إذا ستر بدنها و الوجه والله تعالى أعلم. [4]

شروط حجاب المرأة المسلمة

بعد الإجابة على السؤال: هل يجب النقاب؟ يستحسن معرفة الشروط العامة لحجاب المرأة المسلمة سواء بغطاء الوجه أو بدونه ، وهي كما يلي: [5]

ليكون حجاب ساتارا لكل جسد ، واختلف في سترة ما هو إلا الوجه واليدين ، وجاء قول الله تعالى: "قل يا نبي لأزواجك وبناتك والمؤمنات ، فاسألهن من وراء حجاب لتعرف. فلا تزعجوا والله غفور رحيم. (6)

أن يكون الحجاب في ذاته زينة فقط ما لا يخفى لما قاله الله تعالى:

أن الثوب سميك وغير شفاف يصف ما تحته. الثياب الشفافة في حد ذاتها إغراء ، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في آخر أمتي نساء لابسين وعاريات ، ورؤوسهن على رؤوسهن مثل مخنثين بختي ، لأنهن هن. ملعون "[8]

أن تكون الثياب فضفاضة غير ضيقة بحيث لا يرى ما تحتها. فالملابس الضيقة تخفي فقط لون البشرة وفي المقابل تكشف شكل وحجم جسد المرأة. جاء في كلام الصحابي أسامة بن زيد: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوباً قبطياً كثيفاً أهداها إليه. ضياء الكلبي لبست زوجتي ملابسها وقالت: وماذا لا تلبسين القبطية؟ قلت: زوجتي لبسته. ثم قال: اركضوا لها ، واعملوا لها الحجاب ، فإني أخشى أن تصف حجم عظامها. [9]