من القائل افيضوا علينا من الماء والتعريف بسورة الأعراف
من قال: لقد أغرقونا بالأسئلة التي يرغب كثير من الناس في معرفتها ، ولا سيما أولئك الذين درسوا علوم تفسير القرآن الكريم ، والحفظ ، والتأمل في معانيه ، حتى يتعرفوا على المعنى الصحيح. أن الله أراد في هذه الآية ، وما هو المقصود منهم بالتحديد وما يتبع من السورة التي ذكر فيها هذه الجملة ، ومن قالها ولمن.
من القائل افيضوا علينا من الماء
تحدثت سورة الأعراف عن العديد من القصص التي استخلصت منها المواعظ والدروس منها أصحاب العادات ومدى صلتها بمن طلب منهم صب الماء عليهم أو ما أنعم الله عليهم. ويدل على ذلك قول - عز وجل - اغمرنا بالماء أو بما أنعم الله عليك. قالوا رحم الله الكفار.
ومفهوم لفظ هذه الآية أن من يدخل الجحيم إذا رأى أصحابه يدخل الجنة ويتمتع بنعيمها. وفي ذلك ما لم تراه عين ولا تسمع أذن ولا خطر على قلب الإنسان. يتمنون لو كان لديهم ماء أو ما باركهم الله. رفضوا وقالوا: حرم الله عليهم على الكافرين. لأنهم عصوه في الدنيا وانضموا إلى آلهة أخرى. كانت أجرهم جهنم وبؤس القدر ، وإن كان أهل الجحيم من أقارب من دخل الجنة ، لكن أهل الجنة لم يعرفوهم. كانت وجوههم سوداء والعذاب الذي حلّ بهم.
تعريف سورة الأعراف
سورة الأعراف من السور التي نزلت في مكة ، باستثناء الآيتين مائة وثلاث وستين ومائة وسبعين لأنها مدنية ، والمراد بالسورة المكية ما نزلت قبل الهجرة ، حتى بدون مكة وعدد آياتهم مائتان وستة آيات. والسابعة في ترتيب سور القرآن بعد سورة الأنعام وقبل سورة الأنفال. أنزل ترتيب النزول في السورة صلى الله عليه وسلم ، والمراد بالأخلاق جدار بين الجنة والنار. الجنة أو العذاب المؤلم في الجحيم.
تفسير سورة الأعراف آية ٤٤
- حوار بين أهل الجنة وأهل النار
- ونادى أصحاب الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ نوع النداء
- حوار أهل الجنة وأهل النار
- الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا
- من قائل قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا
- من القائل قال رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا
- سورة الأعراف آية 44

