-->







يقدم لكم موقعكم المتميز العاصمة وبخاصة لمتابعية  العديد من الخدمات التي قد يبحث عنها الكثير على الشبكة العنكبوتية لساعات طويلة ويخرج في نهاية المطاف صفر اليدين لذلك نوفر لك متابعنا العزيز هذه الخدمات عبر موقعنا ونسهل عليك في الوصول اليها واليوم نقدم لك هل سلطنة عمان تطلب تحليل فيروس سي.


هل سلطنة عمان تطلب تحليل فيروس سي



 الفيروسات المطلوب للتحاليل هى " فيروس بي، وفيروس سي ، والايدز"، والتى ينبغى أن يكون الجسم خاليا منها.  

تحليل فيروس سي


ما هو المقصود بهذا الفيروس وما أسبابه، وكيف يحدث، وما هي أساليب و وسائل الوقاية منه ؟ وكذلك كيف يمكنك أن تستدل وتعرف إن كنت مصاباً بفيروس سي والذي يعرف كذلك بإلتهاب الكبد الوبائي ؟
وما هي أوصاف وأعراض هذا الإلتهاب الكبدي على المريض ؟

إننا نجد أنه في العادة لا يشكو مريض الإلتهاب الكبدي س من أية أعراض خاصة ومميزة وذلك على عكس الأنواع الأخرى من أنواع الإلتهاب الكبدي، فإنها غالباً لا تؤدي إلى حدوث ما يعرف بصفراء بالدم. وأعراضه تكون غير محددة و غير واضحة تماماً ومن صور وأشكال تلك الأعراض على وجود الفيروس سي هو : وجود إرهاق ، والشعور بآلام في المعدة وكذلك ظهور طفح جلدي.
وكون أن الإلتهاب الكبدي س من المعروف عنه أنه لا تنتج عنه عند الإصابة به أية أعراض ظاهرة و واضحة فقد لا يعلم الكثير من المرضى أنهم يعانون ويشكون من هذا المرض وقد يكونوا بذلك مصدر عدوى للآخرين دون أن يعلموا بذلك . أما الطريقة الوحيدة الناجحة لتشخيص وجود الإلتهاب الكبدي ومعرفة وجوده من عدمه فهو يكمن في ضرورة عمل تحليل دم للشخص المشتبه بوجود المرض لديه.
فما هي إذن تحاليل الدم المتبعة لتشخيص الإصابة بفيروس سى من عدم الإصابة به ؟ سنجد أن هناك تحاليل دقيقة وخاصة يستطيع الطبيب المعالج فيها أن يشخص بها ومن خلالها إمكانية وجود الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي (سى) أو الخلو منه لدى الإنسان المفحوص .

أولاً : وهو ذلك الفحص الذي يعرف بتحليل الأجسام المضادة
ثانياً : وهو الفحص المسمى بتحليل الحامض النووي RNA لفيروس سى مثار الحديث . وما هي بشكل عام ما يسمى بتحاليل إنزيمات الكبد؟
إن هذا التحليل المهم والضروري بالدم يقيس من مستوى هذه الإنزيمات الكبدية والتي لا تنتج إلا في حالة ظهور إلتهاب الكبد بكميات كبيرة كالتي نجدها في مثل حالات الإلتهاب الكبدي الفيروسي سى وكذلك الأمر في حالات الإلتهاب الكبدي الأخرى وكذلك في حالات أخرى متعددة وليس لها أية علاقة بالكبد وغير ناتجة عن مرض فيه.
إن تحليل بى سى آر PCR لفيروس سى وإكتشاف وجوده من عدمه لدى المفحوص هو ما يعرف على أنه تحليل لإختبار وجود الفيروس ذاته ونفسه في الدم وذلك قبل تحديد العلاج اللازم لذلك .
ونجد أن هناك نوعان من هذا التحليل : التحليل الكمي والتحليل النوعي.
- النوع الأول والمعروف بالتحليل النوعي فيستخدم في تشخيص حالات الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي (سى) و يستطيع أن يقوم بتشخيصه في فترة أسبوع أو أسبوعين من حدوث العدوى.
- النوع الثاني والمعروف بالتحليل الكمي فيحدد من خلال إجرائه عدد نسخ الفيروس في الدم والتي تتراوح ما بين خمسين ألف و خمسين مليون نسخة في الملليمتر الواحد وذلك عند تأكيد وجود في حالات الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي سى المزمن.

من المهم ومن الضروري أن نقوم بعمل هذا التحليل الهام فقط حالات العلاج من الفيروس فقط. لأننا نجد أنه من أكثر الأخطاء تكراراً وشيوعاً بين المرضى و عند الأطباء هو تكرار وإستمرارية عمل تحليل إل PCR وذلك في أوقات ليست في الأصل لعلاج الفيروس.
من كل ما سبق وبناءاً عليه فلا يجب علينا القيام بعمل تحليل فحص أل PCR إلا في فترات محددة ومنتظمة وهي الفترات الزمنية الواقعة قبل أو أثناء تناول وتعاطي العلاجات المناسبة ضد هذا الفيروس الخطير .

تعريف الفيروسات الكبدية
يعد الكبد من أكبر الأعضاء الغديّة في الجسم، يعتبر مكملا للجهاز لأنبوب الهضم، يقع إلى الأسفل من الحجاب الحاجز في التجويف البطني الأيمن ، يرتبط بشريان كبدي يقوم بتزويده بالأوكسجين والدم ، بينما يقوم الوريد البابي بنقل الغذاء المهضوم في الدم إليه من الأمعاء، تكمن مهمة الكبد وأهميته في تنقية الجسد من السموم، ومصنِّع للبروتينات ، ويحتفظ بالغليكوجين ويخزنه . عدا عن تنظيمه لنسبة السكر في الدم، وتكوينه لعصارة المرارة . يشتهر الكبد في الأوساط العليمة على أنه مصنع كيميائي، بحيث يعمل على تحليل مواد وتركيب أخرى وتكسير روابط وتحويلها ، وصنع مواد ، كأن يقوم بتحويل الدهون لكولسترول بعد تكسيرها ، أو تخزين السكر لوقت الإستفادة منه حسب طلب الجسم له وتنظيم مستوياته في الدم . عدا عن تحوليه الأمونيا إلى يوريا، وغيرها من العمليات التي دونها سيتعرض الجسد لخلل كبير في نظامه عامة ، وبناء عليه يعتبر الكبد عضو له أهمية في استمرار الحياة للكائن البشري بشكل أساسي وتلفه يؤدي إلى الوفاة خلال فترة قصيرة .
يقوم الكبد بعمله بشكل منتظم طوال حياة الإنسان ما لم يطرأ شيء ما يحول دون ذلك ، ومن أهم العوائق التي قد تسبب عائقا في عمل الكبد المرض الذي انتشر في أواخر السبيعنات من القرن الماضي وتم اكتشافه رسميا في أواخر الثمانينات وهو مرض التهاب الكبد الوبائي ، أو ما يدعى بمرض فيروس ج .
التهاب الكبد الوبائي : هو مرض يتعرض له الإنسان نتيجة لفيروس اصطلح على تسميته فيروس الكبد الوبائي لمسئوليته عن تسبيبه . يحصل هذا المرض نتيجة عدوى تتم عبر عمليات نقل الدم، إن كانت عبر أدوات طبية كالحقن وغيرها، أو من الأم للمولود أثناء عملية الولادة ، ونقل الدم أثناء ممارسة الجنس غير الآمن ( دون وسائل وقاية ) . تختلف مستويات الإصابة به من خفيفة وهي التي يتم التعرف عليها وعلاجها خلال أسابيع، أو خطيرة وهي التي يكون فيها المرض مزمنا، وتكمن خطورتها بأنها قد تتطور الحالة لتصبح تليفا بالكبد أو تتسبب في حصول سرطان الكبد .
أعراض الإصابة : تتم حضانة الفيروس لفترة تتراوح بين أربعة عشر يوماً وستة أشهر ، وتكمن خطورته بأن معظم المصابين به لا تظهر عليهم أية أعراض ، وتظهر غالبا فقط على المصابين بعدوى شديدة عبر علامات من التعب وفقدان الرغبة في الطعام ، ومستويات من الغثيان قد تصل للتقيؤ ، عدا عن بعض الآلام في منطقة البطن ، وهناك أعراض يمكن ملاحظتها عن طريق مخرجات الجسم كلون البراز الذي يكون رماديا، أو لون البول الذي يميل للبني الغامق ، وحالة الجسم عامة تكون مرهقة ويصطبغ الجسم بلون أصفرشاحب .
فيروس سي، أو الإلتهاب الكبدي الفيروسي ج، هو أحد أكثر الأمراض المعدية التي يعاني منها الملايين من سكان العالم، خاصة في الدول النامية والفقيرة، ويوجد ما يقرب من ثلاثة بالمائة من السكان على كوكب الأرض مصابين بفيروس سي، بما يصل لحوالي مائة وسبعين مليون شخص، وتزداد تلك النسبة كل عام بسبب انتشار المرض، ورغم أنّ الجهود التي تبذلها الدول عن طريق التوعية والتحذيرات من هذا المرض تحت إشراف منظمة الصحة العالمية قد بدأت تؤتي ثمارها وأصبحت نسبة العدوى أقل، إلا أنه يظل هناك أكثر من ربع مليون إنسان يموتون سنوياً بسبب أمراض متعلقة بفيروس سي، وينتقل فيروس سي بشكل أساسي عن طريق التعرض لدم ملوث وحامل للمرض، وكل الممارسات الخاطئة من عدم تعقيم ونقل للدم بدون إجراء التحاليل اللازمة وما يرتبط بذلك، كل تلك الأشياء تؤدي إلى الإصابة بالفيروس، ويكفي أن نعرف أن مصر تعتبر الدولة الأولى من حيث إرتفاع نسبة العدوى بين سكانها بسبب حملات مكافحة مرض البلهارسيا الذي كان منتشراً في الريف المصري، وكانت حملات المكافحة تتم بإستخدام محاقن زجاجية لم يتم تعقيمها بشكل صحيح، لقد أدت تلك الحملات إلى إصابة ملايين المصريين بإلتهاب الكبد الفيروسي سي، وقد توقفت تلك الحملات نهائياً وأصبح معدل العدوى في تناقص، ولكن مع كثرة عدد المصابين حول العالم يجب أخذ الحيطة دائماً من التعرض لدم غريب .
أعراض المرض

أما عن أعراض المرض فهي لا تظهر على جميع الحالات وتتفاوت شدتها من حالة لأخرى، وتنحصر الأعراض المتوسطة في نقص في الشهية، والتعب والإرهاق المستمرين، بالإضافة إلى ما يتبع ذك من آلام في العضلات والمفاصل ونقص واضح في الوزن، وتوجد هناك حالات من العدوى مع استخدام الأدوية وربما دونها يقوم الجسم بطردها وتطهير الكبد منها . أما العدوى المزمنة بالفيروس فتتطور إلى أمراض أخرى تصيب الكبد، منها تشمع وتليف الكبد، وقد تؤدي في مراحل متقدمة إلى سرطان الكبد، وفي المراحل المبكرة لا تظهر الأعراض بصورة شديدة على معظم الحالات، وهناك العديد من المؤثرات الأخرى التي تؤدي إلى تطور المرض، منها ارهاق الكبد عن طريق تناول الكحول، فمدمني الكحول تزيد لديهم فرص الإصابة بسرطان الكبد بنسبة أكثر من ماتين في المائة ، كما أن تناول اللحوم الغنية بالدهون تسبب إرهاق للكبد حيث يعمل بأقصى طاقته على تفتيت تلك الدهون وتنقيتها .


طريقة العلاج من الفيرس

هو فيروس يصيب الكبد ويعرف بالتهاب الكبد الوبائي والكبد هو عضو من اعضاء الجسم معقد سبحان خالقه وكبير الحجم يكون اسفل الضلع الايمن ويقوم بعمل وظائف مهمه تنقيه الجسم والتخلص من المواد السامه والمواد الضاره وتصنيع وعمل المواد الحيويه الهامه التي تساعد الجسم على اداء وظائفه الحيويه فالكبد عضو اساسي بالجسم .
وفيروس سي هو مرض صامت يقوم بتدمير الكبد وانهياره يسبب فيروس "سى" مرض الالتهاب الكبدى
• يدخل فيروس "سى" الخلايا ويستخدم التركيب الجينى الخاص بالخلية لعمل نسخ منه التى تهاجم خلايا أخرى.
• فى 15% من الحالات يكون الالتهاب إلتهاباً حاداً بمعنى انه يستطيع الجسم التخلص منه تلقائيا بدون أية عواقب على المدى البعيد. ولكن يكون التهاب فى معظم الحالات (85%) مزمنا و لا يتخلص الجسم من الفيروس.
• فى معظم الحالات لا يسبب وجود الفيروس مرض متطور بالكبد حتى على المدى الطويل. ولكن فى قلة من المرضى يحدث التهاب كبدى مزمن نشط ويدمر الكبد ببطء على مدى سنين طويلة وبالتالى مع الوقت قد يؤدى هذا الإلتهاب المزمن الى تليف بالكبد وفشل كبدى، وفى بعض حالات تليف الكبد المتقدمة قد يحدث سرطان الكبد.
• وفى مصر يعانى كثيرون من الإصابة بفيروس سى، و يحدث فى بعضهم الالتهاب الكبدى المزمن سى مما يجعله من أكثر الأمراض انتشاراً
في إطار الخريطة المستقبلية لعلاج الفيروس الكبدي سي, تناول المؤتمر العالمي لأمراض الجهاز الهضمي والذي عقد مؤخرا في الولايات المتحدة الحلول البديلة لعلاج فيروس' سي' ومنها إضافة أقراص مثبطات الإنزيم البروتيني إلي حقن الانترفيرون وأقراص الريبافيرين لعلاج الفيروس سي, وهو ماساعد علي زيادة نسبة الاستجابة للعلاج إلي70%.
ويشير الدكتور محسن ماهر رئيس أقسام الباطنة بطب عين شمس, الي إمكانية تطوير أسلوب العلاج وجعله بالأقراص فقط دون الحاجة إلي حقن الانترفيرون. لتحسين معدل الاستجابة المستديمة للعلاج وكذلك تقليل مدة العلاج وآثاره الجانبية مما يجعله الاختيار الأفضل للأطباء والمرضي.
وتعمل هذه الأدوية علي منع تكاثر الفيروس داخل خلايا الكبد, لتستهدف عناصر أخري في دورة حياة الفيروس. وتضم مثبطات الإنزيم البروتيني الحديثة NewNS4/3Aproteaseinhibitors, وكذلك مثبطات الحامض النووي الريبي التي تستهدف الحمض النووي الريبي.وتتم حاليا الاختبارات علي هذه المواد, حيث وصلت إلي مراحلها الأخيرة من التطوير السريري, ومن المنتظر أن يتم تسويقها خلال العام المقبل.
وعن آخر تطورات الإصابة بالفيروس سي في مصر, يوضح الدكتور محسن ماهر, اننا لانزال من أكثر بلدان العالم التي ينتشر بها الفيروس الكبدي سي, حيث تصل نسبة الإصابة إلي عشرين بالمائة في بعض المناطق. نظرا للعلاج الجماعي للبلهارسيا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وقد وجد أن من10 إلي30% فقط من المصابين بالفيروس سي يشفون تماما دون حصولهم علي العلاج, أما النسبة المتبقية فيصبحون حاملين للمرض, سواء ظهرت عليهم أعراض المرض أم لا. وغالبا لا تكون الإصابة مصحوبة بأي أعراض, ولكن بمجرد الإصابة فإن المريض يصاب بالتهاب كبدي مزمن وقد تتطور الحالة إلي تليف كبدي أوسرطان الكبد. ويرجع ارتفاع معدلات انتقال فيروس سي إلي السلوك الاجتماعي ممثل في مشاركة الأدوات الشخصية والخاصة. موضحا أن الفيروس لاينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية والعطس والسعال وتقاسم أواني الأكل أوالشرب كما يعتقد البعض.

ويشير الي أن العلاج بحقن الانترفيرون مع أقراص الريبافيرين يعد الطريقة المثلي لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن الناتج عن فيروس سي, ويعطي معدلات استجابة من40 إلي50%